حـــــائـــــرة ولا اجـــــــد لحيـــــــرتى عنــــــــــوان ملاحظة:هذه قصة صديقة غالية كتير على قلبي بنشرها الها عشتها معها لحظة بلحظة الرجاء منكم بعد قراتها كتابة ردودكم وتوجيهها.
انها قصتى بدات لن ولم ارى مثلها ولا حتى في الخيال ..انها قصة مذجت باجمل الامثال
ولكن هل ساجد لحيرتى عنوان . بداتها ولكنها كانت مجرد مزحة عابرة عفوية ولا تهدف لشي ولم يكن عقلي وقلبي
مشغولان بشي كان اغلب وقتى فـراغ ولكنى كنت اقضيه وكنت مستقرة كنت اضع هدفا امامى ولا ارغب سوى تحقيقه
فاذا بصدفة غريبة تواجهنى ولكنها جميلة .بداتها فبعد ذلك اصبح امامى هدفان فاصررت علي ان احققهما كيف ؟
او متى؟لااعرف ولكنى وضعتها في مقدمة حياتى ...
ان هذه الصدفة الغريبة جمعتنى بشخص وهذا الشخص لم اكن اعلم في ذات يوم اننى ساتعلق به الي حد الجنون
فقررت اننى ساهب له حياتى وكل ما املك .وساهبه اجمل اللحظات واسعد الاوقات
كان اول تعارفنا عبارة عن كلمات متقطعة يخلوها فهم العبارات .وذلك لان لم يتم التعارف بيننا بشكل جيد انها كانت ساعة
لكن مع انها كذلك انتابنى شعور غريب اتجاهه فانهينا المحادثة واتفقنا علي ان تجمعنا الصدفة مرة اخرى.وبالطبع جمعتنا مرة
واثنتان وثلاثة وبعدها طلب منى ان يتم التعارف بيننا بشكل اوسع فوضعته في القائمة مع صديقاتى وكان اول شاب ينور
الايميل ولكن الي هنا لم يكن يعرف اسمى ولم اكن اعرف اسمه وبعدها طلب منى ان ادله علي اسمى فرغبت بذلك ايضا
فتعارفنا اكثر فاكثر .ولكن الاحساس مازال ينتابنى ولكن كانه يزداد ويتسع وفي ذات يوم انهينا المحادثة فاراد ان يبوح لي
باعجابه بي ولكنه لم يقلها او كان سيفعل ذلك ولم يفعل لقد اباح بنصفها وتراجع بعد ذلك ماتراجع لشي الا لانه يشك باننى
سارفض حبه لي ولن اتقبله كان الاحساس واحد بيننا ولكن لااحد يجرا علي قوله للاخر فاذا اننا انهينا المحادثة لااعرف كيف
خرجت ولكنها خرجت (احبك)بكل معانيها بكل صدق خرجت لاننى كنت اشعر بها وبعدها تجرا هو علي قولها اجل فرحت
بسماعها ولكنها لم تكن منه لي كما خرجت منى له .بعدها احسست اننى اتعلق به اكثر فاكثر الي حد اننى لاارغب بفعل شي سوى
التحدث معه فكنت اذهب عند صديقتى لتحدث معه كنت اصطنع حجج كاذبة لاستغل وقت اكبر وانا اتحدث معه وكنت انجح في فعل ذلك
وصارت اوقاتى تقضى علي النت ولم يكن عندى مبالا للوقت كنت اذهب عند صديقتى وانام عندها فقط لابقي ساهرة الليل باكمله
معه فبدات علاقتنا تتطور اكثر فاكثر فاذا بيوم ارانى صورته وانا لااعرف كيف وضعتها له ولكن ليس بالوقت نفسه بعد فترة طويلة
ولكنى وضعتها ليرانى فاباح لي بانه احببنى وليس من الامكان الاستغناء عنى انه كان يقول اننى اصبحت نصفه الثانى اعجبتنى
الفكرة واعجبنى ان يكون هو شريك حياتى لاننى احسست بطيبة وعطف منه اذهلانى .فاتفقنا ان نكون اثنين لا ثالث لهما تخلو
حياتهم من الازعاج والمشاكل فاذا بيوم كالعادة اجلس لانتظره واتحدث معه عبر الانترنت الا اننى اجد صديقه فاسلته اين هو ؟
فاذا به يسمعنى بخبر كنت اكاد ان اموت بعده ولكن عاد وصحح كلامه وقال لي انه حصلت له حادث وابن عمه معه ولقد بقي هو
علي قيد الحياة ومات الثانى فشكرت الله الف مرة علي ذلك ولكن سالت عنه لاطمئن عليه اكثر فقال لي !انه في العناية المشددة
فاخذت منه العنوان بالكامل حتى القسم الذى ينام به فكنت صابرة علي احر من الجمر حتى يطلع النهار وتشرق الشمس لااتصل به
فالتقطت الهاتف من دون تفكير وضربت الرقم مرة .وفصلت بعدها لم اسمع الاشابا نطق بالو..وفصلت ولكنه اعاد الاتصال بي فامسكت
الهاتف مرة اخرى واجبت فقلت من المتحدث وكانت المرة الاولي التى اسمع صوته بها فقلت اريد الاطمئنان عليك وتحدثنا ولكن
كانت نفسيته متعبة جدا ويقول اننى قتلت روح وليس اى روح انها روح ابن عمى لدرجة اننى بكيت من كلامه وشدة الموقف وبعد
اسبوع علي ذلك علمت انه خرج من صديقه ولكننى عندما جئت اول مرة لاتصل علي المشفي لم يكن موجود الاسم ولا باى قسم فبعد
فترة اننى اكتشفت انها مجرد خدعة وانه يقول يريد التاكد مع من سيقع ويقول ان اعز اصدقائه فعل به موقف اثر علي حياته ولايريد
تكرير هذا .فسكت وانهيت الموضوع ورجعنا مثل ماكنا وبدات حياتنا تترابط وتعلقنا يزداد ولكننى كنت سعيدة بقربه كنت اتغاضي
علي اى شي حتى لا يحدث بيننا تناقض او كره فمرت الايام والاشهر فاذا باننا لاندرى ويمضي علي علاقتنا اربع شهور وتمسكنا
في بعض كان يزداد كنت اقضي كل الوقت معه من عند صديقتى وايضا كنت اخترق الحجج لذلك وتصدق علي اهلي فاذا باننى اخذت منه صور له
وكانت صديقتى معها صور اخرى ولشخص اخر يختص بها وكل هذا علي جهازها ولكن جئنا لنفتحه لم يفتح كان يوجد عطل به فلم نعرف احد
ولم نفكر اين نبعثه فقلت لاخى فرحب بذلك وقال لديه صديق يختص بالاجهزة الكهربائية وغيرها الان تم تعمير الجهاز ولكن لم يبعثه اخى كان
يوجد في الجهاز مجلد باسمى لا اعرف لماذا اراد ان يراه ولكنه فتحه فاذا بان الصور الذى اخذتها بالمجلد نفسه فحدثت ضجة
كبيرة ولكن ليس معى فقط فطلب منى ان ابرر الموقف فقلت لصديقتى واتفقنا علي ان توضع القصة بها وانها ستخرجنى منها
واننى اقول لا اعرف شي فبعد ارسل علي امها وقال لها الموضوع باكمله ولكنها اصرت علي ان الصور لم تكن لها لصديقة اخرى
وبعثتهم لتعمل لها فيديو لحبيبها ولم تذكر عائلة البنت الاخرى ولا نعرف كيف مضت الليلة ولكنها مضت ولكن ليس تماما
امى كانت مصرة علي ان تسال البنت علي هذا القول وما وجدت حل امامى الا انى ابوح بالحقيقة لامى اولا :كانت معاملتها معى رائعة جدا فقلت انها
ستتفهم الموقف وفعلا تم ذلك ولكن بقيت اسمع كلام جارح ومع ذلك اسكت فقط لاننى احبه وساتحمل كل شي من اجله واى شي
ومضت الايام ومضت القصة باكملها ولكننى رجعت اتحدث معه كما قبل واكثر وذادت العلاقة اكثر اذا باننى اخذت الهاتف في يوم
واتصلت به حتى اصبحت عادة دائما اننى لا اقدر علي ان اقضي نهار بلا سماع صوته ولكن بعد ذلك وفي ذات يوم كالعادة كدت
اتصل عليه اذا باخى الاصغر يرانى واصبح يهددنى بذلك من اقل شي افعله معه وايضا لم اتاثر بهذا ولكننى حائرة ولا اجد لحيرتى عنوان ...؟
ان ماذا سيحدث وعلي ماذا ستنتهى هذه القصة ؟!هل حياة سعيدة ام مؤلمة وتعيسة ولكن بيوم اتى اخى الاصغر واخبر اخى الاكبرلم ياخذ بالموضوع
ولكننى اصبحت موضع شك الان ولا يوجد ثقةكافية بي.وكل هذا رجعت اتحدث معه كما قبل واكثر ولكننى اكتشفت ان معلوماتى عنه جميعها خاطئة
وكل هذا لماذا بسبب صديق له قال له لا تبوح لها بكل شي عنك وبعدها برر لي موقفه ولكن كانت قد مضت ست شهور علي علاقتنا ولا اعرف شي
حقيقي عنه كان يقول انه خائف من الحقيقة تبعدنى ولكنى وعدته اننى ساسمحه ولكن ان يبوح لي بكل شي فتقبل ذلك فادركت
انه مجرد اعجاب بي وليس حبا حقيقيا السابق لكن بعدذلك اتفقنا علي الصراحة وسنكمل حياتنا بها ولكن هو مع ذلك يخاف ان يقول الحقيقة ليس لشئ
الا لاننا لانفترق او نبتعد بيوم عن بعضنا البعض كان مازال يخبئ عنى شئ ولا يعرف بان يقول لي عليه ام لا فطلب منى سماعه حتى ينتهى
واخبره براى بالنهاية فسمعت له فاذا به يخبرنى عن مرض به انه لا يريد ان يجعلنى تعيسة من هذا المرض ولا يريد ان
يحملنى ذنب هذا المرض كان يريد ان يتحمله بنفسه ولكن ليس مرض انه مجرد وهم او مجرد شك في ذهنه وانه من المحتمل
ان يصبح في الكبر عنده ولكنه لم يفهمنى ذلك لكننى رفضت طلبه واصررت علي اننى ساكمل حياتى معه مثلما قررت منذ البداية
او حتى ان كان لديه هذا المرض لم ارغب ولن افكر بيوم الابتعاد عنه حتى اذا كان مجرد اكذوبة عنده فقررت مرة اخرى مصيري
معه وهو ايضا قدر لي ذلك والان استمرت علاقتنا ومرت الايام وايضا حيرتى لا اجد لها عنوان !ولكن بذلك اصبحت نقمة البيت
فقط لمجرد الشك وليس مؤكد ولكننى اصبحت مراقبة علي كل افعالي وكل هذا لم يجدى معى نفعا ولم اخذ به فقط لاننى اخترته
وحده وقررت ان اتحمل اى شي لاجله وبيوم كنت اريد التحدث معه وذهبت الي السطوح وكان ابي يتصل بالهاتف نفسه
وانا كنت اتحدث معه ولكن يصدر الفعل لابي طبعا مشــغول!فاتى ليعرف مع من كنا نتحدث .امى في مشكلة كانت تحاول مساعدتى
حتى لو كانت ستتورط هى ولكنها كانت لا تبالي لذلك فاخذ اخى الارقام ليعرف بمن كنا نتصل ويومها انتهت القصة علي كف
.ولم اتوب بعد ورجعنا نتحدث مثل قبل مع انى بذلك قطعت وعد لامى وعلي نفسي اننى لن اتحدث معه ولكن لم اقدر ولم اهتم
بالامر كنا نضع مهلة لياتى ويطلبنى وانه موفر كل شئ البيت والعمل ومستلزمات المعيشة التى تتطلبها الحياةولكن حدث شئ يعارض ذلك
ان اهله اشترو ارض ومعهم وضع فلوسه من اجل مساعدةابيه بذلك لحتى الان انتهت .ومضت المهلة المحددة ولكننى عذرته
مع ذلك لانه اكبر الابناءويجب عليه مساعدة ابيه وفي يوم كان اخى رانى والهاتف معى ولم انتبه فكنت اتحدث معه وعرف اخى
بقي يتصل علي الهاتف نفسه ويسال عليه وهو الوحيد الذى يعرف انه معى فكان الهاتف مشغول وكنت انا قد توجهت لغرفتى لانام
او اننى اخبرتهم فقط بذلك ولكننى لااعرف انه رانى ولقد فتح علي الغرفة ولكن الهاتف لم يكن معى ويقول انه يعطى لا يمكن الوصول
ممكن لكن مشغول لا ولكن هذة الليلة انتهت علي ضربي فكاد بان يفتح راسي واتت ام صديقتى وابعدتنى عنه ولكن زاد شكه
بي والان اكثر من شك اصبح تاكيد لا اعرف ماذا كان يقدر ان يفعل هو وصديقه اتى به فطلب منه اختراق جهازها
ولكن لا نعرف لماذا كان يقول انه فقط يريد اخذ سرعة النت لم اقتنع بذلك ولكن حذرتها وعرفنا انه يريد اختراق الجهاز
وكان يقول انه باقي فقط عدة ايام ويكتشف الحقيقة لا اعرف ماذا كان يعرف او مدى معلوماته عنا ولكن رجعت اتصلت عليه واخبرته
بالذى حدث بينى وبين اخى وكانت تنتهى علي كل يوم بكتلة ولم اكن اقدر علي التكلم ولكننى بالعادة لا اسمح لااحد بالتحدث معى
فقررنا انه سياتى ليصارح اخى بالحقيقة لاننى طلبت منه ذلك لم يعترض وافق علي ذلك فحددنا يوم وكان اتى هو وابن عمه
ولكنى لم اصبر قبل المعاد المحدد ذهبت لاخى وطلبت منه ان اتحدث اليه فقبل ولم يشجعنى علي ذلك الا لانه من قبل طلب منى ان اصارحه
بكل شئ ولن يفعل لي شئ ولكنى كنت خائفة ولم تكن عندى الجراة ولكن قبل ان ياتى هو ليصارحه بدات انا .فاخذ اخى الرقم منى
بعد ان افهمته كل شئ فاتصل عليه المرة الاولي ولم يجيب عليه فقال لي انه مخادع لن يرجع واتصل مرة اخرى ونفس الموقف
ولكن بعد ذلك هو رجع اتصل علي اخى واخذ منه المكان وذهب اخى واتى بهم الي البيت وروى له القصة وانه يرغب بي ولا يريد
التفريط بي ولكن طلب من اخى ان يعطيه موعد لصيف ينتقل اهله الي مكانهم ويبقي له البيت وافق اخى امامه ولكن اخذ عليه عهد ان لايفعل
معى شي ذهب الي بيته واخى لم يسكت كان يهدد بانه سيخبر ابي بالقصة باكملها وانه سيطلق امى منه لم ابالي لشانى ولكن كل
اهتمامى ان اخرج امى من الموضوع باكمله ولكنها مازالت تدافع عنى وقلت لصديقتى ان تخبره بما فعل اخى وبكل شئ ولكن رجع اتصل
علي اخى مرة اخرى واخبره بانه عرف وساله لماذا فعل ذلك ولكن اخى اهانه ولم يتكلم مع اخى من اجلى ومضت الليلة ايضا
لم انم كنت افكر ماذا سيحصل بالنهار وساءت معاملة اخى معى وبعد يوم حدثت مشكلة بين ابي وامى ولكن ليس لها دخل بقصتى
ان امى تركتنا وذهبت علي اهلها ولم اجد احدعندى فاخذت كمية من الحبوب وبعدها لم افق الا بالمشفي مع ابي وبعدها رجع امى من اجلى
لا اعرف كيف سكت اخى ولكن انقلبت معملة اخى معى 180درجة عن قبل وصار يصارحنى بكل شئ واصبحت
اخرج واجلس علي الجهاز عادى وكان لم يحدث شئ من قبل يزعجه منى ولكن حيرتى لم اجد لها عنوان
فاذا بيوم كنت نائمة وكان الهاتف مع امى اتصل عليها ويقول انه يريدنى ويريد ان يسمع صوتى فقالت له من
لم يجيب وكان صوته يكاد يختنق او يموت فاجابت هى محمود قال نعم تتحدث معه ولا يتكلم
تساله ولا يوجد اجابة رجعت تقول انت في النفق قال نعم ولكن هى تسال وتجيب نفسها
هل هدم عليك النفق وهو يقول لها اعطينى اياها واتت وايقظتنى كانت تبكى وتقول لي تكلمى معه
من المحتمل ان تكون هذه اخر مرة تسمعين صوته بها واخذت الهاتف لم افهم من كلامه شئ سوى
اطلبى واتمنى وبحبك !كنت اكاد ان اموت لم اعرف لمن اذهب فذهبت لصديقتى كان حبيبها في المنطقة
التى يسكن بها فطلبت منه ان يتصرف ويساعده او ان يفعل اى شئ ولكن ان ينقذ حياته مع ذلك كان
يطمئنى عليه ولكنى لم اكن في وعى كانت امى متاثرة اكثر منى عندما رايتها لا اعرف كيف
سكتت ولكن مازلنا ننتظر مكالمة منه وتركناه يتصرف وذهبت امى وارسلت لاخى فقالت له علي الحدث
ولكن لم يقتنع وقال ان النفق لايوجد به ارسال وهزا امى وانا ايضا وضربنى ولكن لم اطمئن ذهبت لااعرف ماذا
حصل لم انام انا ولا امى كنا فقط نفكر بالامر ولكن في النهار اتصلت علي هاتفه الي بانه يجيب علي الهاتف
تعجبت من الامر !!ابدا واقول له حمدا لله علي سلامتك ولكنه ايضا تعجب وسالنى لما هذا
فعندما اخبرته انكر كل هذا وانه لم يتصل ابدا فعرفت انها اكذوبة ولكن من فعلها
او كيف؟
او لماذا؟
لاادرى وبعدها رجعت معاملت اخى مثلما كانت قبل بعد ان تحسنت والان لايوجد ثقة والاكذوبة
هذه دمرت كل شئ بنيته انا وهو معا ولم نعرف الفاعل ؟؟؟؟؟.
ومازال الشك بالجميع !
ومـــــازلـــــــت حـــــائـــــرة ولااااااااااااا اجــــد لحيــــرتــــــى عــنـــــوان......
تحياتى:انسانة ميتة 
